ما هي متطلبات صياغة العقود التجارية؟
صياغة العقود التجارية كانت ومازالت اداة لها ضرورة عارمة في التداولات، حيث أن صياغة العقود هي أداة الضمان الأفضل للحقوق، ولا نعني هنا مجرد توثيق العقد بالكتابة إلا أن ما نعنيه بلوَرة العقود التجارية في قالب قانوني، يحتوي التزامات الأطراف، توفير ضمانات لهذه الالتزامات، استعداد طرق الدفع، تحديد أسلوب وكيفية التسليم و الأخذ وغيرها من البنود التي ينبغي التركيز أعلاها في بلوَرة العقود والتي تشير إلى أن صياغة العقود تتفاوت عن بحت التوثيق بالكتابة.
أهمية صوغ العقود التجارية:
أ/ مفهوم صياغة العقود سابقاً:
إن مفهوم بلوَرة العقود في عصرنا الجاري لا يشبه عن مفهومها في الماضي، فكان يُقصد بمصطلح صوغ تم عقده محض كتابة حقوق والتزامات الأشخاص في وثيقة يوقع عليها أطراف العقد وتكون ملزمة لهم.
فلم يكن العقد مشتملاً على العدد الكبير من التفاصيل التي نراها في صياغة العقود حالا، فلم يكن ثمة وجود لأفكار كإدارة المغامرات الخطيرة، مركز حلول لتسوية المنازعات، اختيار قانون محدد للتطبيق على العقد، مقر لعلاقة الطرف الثالث بالعقد، أو استعداد وتحديد طرق الفسخ والإنهاء.
ب/ مفهوم صياغة العقود هذه اللحظة:
أما حاليا فإن صوغ العقود توفر تغطية شاملة لكل هذه التفاصيل، الموضوع الذي يتناسب مع التوسعات القانونية والاقتصادية المتتالية، وهكذا ظل ممتدا الأواصر والمعاملات
ونتيجة لهذه التطورات أصبح ثمة قوانين وأنظمة خاصة ببعض أنواع العقود التجارية كنظام الامتياز التجاري في المملكة المملكة العربية المملكة السعودية، ونماذج عقود الفيديك العالمية، الموضوع الذي يشير إلى صعود مفهوم صياغة العقود، والذي سهل صوب التخصص والتعمق في التفاصيل ومن ثم ضمان بلوَرة عقود بكيفية أفضل وأدق في التفاصيل، أشمل في تغطية المغامرات الخطيرة.
وإضافة إلى ذلك هذا بلوَرة العقود المعروفة كصياغة عقود العمل بجميع أشكالها، صوغ عقود الإيجار وصياغة عقود الشركات، دافع هذا الريادة في إمتد مجال صياغة العقود ليشمل صياغة عقود الشراكات في متفاوت الميادين، صوغ عقود التوريد، بلوَرة عقود التجارة الدولية، وغيرها من العقود في متباين الساحات والتي لا تتم بكيفية جيد دون بلوَرة جيدة.
ما هي المبادىء اللازمة في صوغ العقود التجارية ؟
أ/حدد ما المعلومات التي يقتضي أن تشملها صياغة العقد التجاري :
ثمة معلومات أساسية وهامة يلزم أن تغطيها صياغة العقود أيما كان نوع العقد، فيجب عليك قبل البدء في صياغة العقد أن تقوم بتحديد الأقسام التي سيتضمنها العقد (Structure of the contract).
من التلقائي الآن أنك تعلم ما هو موضوع العقد، إذاً فخطوتك الآتية هي تحديد النقاط الهامة التي ستتحدث عنها في العقد، والهدف من هذه الخطوة هو الحصول على بصيرة بيّن لموضوع العقد بحيث تجسد ذلك الشأن في منظمة نقاط تتضمن حقوق كل طرف في العقد.
وتعتبر هذه الخطوة جزء هام في عملية بلوَرة العقود، فهي التي تفرق بين نماذج العقود الجاهزة وبين صياغة العقود من قبل محامي محترف في بلوَرة العقود، وذلك لأن تحديد هذه النقاط ليس بالأمر الثابت لكن أنها عملية مرنة لا يشبه شكلها في بلوَرة العقود باختلاف مقال العقد، بل قد يختلف شكلها في صياغة عقود تحتوي على نفس الأمر.
ب/ استخدم مصطلحات معروفة في صوغ العقد التجاري:
ليس المقصد من صوغ العقود هو التعقيد أو كتابة بنود لا يفهمها سوى الشخص الشرعي، بل أن المبتغى من صوغ العقود هو توفير وسيلة لتشريع وتوفير تأمين حقوق الأفراد، بالمظهر الذي يسهل عليهم تنفيذ المعاملة دون مشاكل.
ولذلك يجب أن تتم بلوَرة العقود باستخدام مصطلحات واضحة ومعلومة لدى اطراف العقد، مع ملاحظة ألا يخل هذا بالشكل التشريعي الذي تتطلبه صوغ العقود.
كما يقتضي أن تبتعد عن المصطلحات التي لها معانٍ متباينة، فتعدد المعاني أو وجود فكرتين لنفس الكلمة أو الجملة قام بتكليف غير مرغوب في صياغة العقود، وقد يكون مدخلاً لإساءة استخدام هذه المصطلحات في غير المعاني التي خصصت لها.
الخصائص الضرورية للعلاقة التعاقدية:
تتمثل الصلة التعاقدية في منظور أساسية وهي تبادل الانتصار، وقد تنشأ هذه الرابطة بين طرفين أو أكثر؛ فيقوم أحدهما بتنفيذ عمل أو الامتناع عن عمل إلى أن يسمح له الطرف الآخر نظير مادي أو غير مادي.
قد ينهي العقد شفوياً أو كتابة، ولكن أغلب الصلات التعاقدية تذهب صوب إلى بلوَرة العقود في مستندات مكتوبة.
كما أن لخصائص العقود تأثير عظيم في صوغ العقود، فمثلاً مقر التزامات الأطراف في بلوَرة العقود التي تشتمل على طرفين تختلف عن تنظيمها في صياغة العقود التي تشتمل على أكثر من طرفين.
وسنوضح هذه الخصائص في وافرة نقاط:
تنبع الصلة التعاقدية بين طرفين أو أكثر.
تقوم العقود على تبادل الجدوى.
تتصف العقود بالصفة التعهدية حيث ينتج ذلك عنها تعهدات بين الأطراف.
تجسد العقود ملزمة قانوناً.
Originally posted 2021-10-26 13:36:29.