ما هي الأحوال التي اذا وجدت تعطى المرأة الحق في مناشدة الخلع ؟
الجواب :
المعنى في السؤالين شخص :
فيحق للزوجة أن تستخدم ذلك الحق ( الخُلع ) حالَما يكون هنالك ما يُقام بتبرير دعوة فسخ العلاقة الزوجية .
كأن تكون المرأة تكره قرينها كرها قاسياً .
أو لا ترضى دينه ( كأن يكون يشرب الخمر أو يتعاطى المخدّرات أو يرتكب فاحشة الزنا )
أو يكون سيئ الخُلُق ، ولو أنه على دين وصلاح .
أو يكون عديد الصفع لها من غير مُقام بتبرير
أو تشاهد المرأة أن قرينها يُبغضها ويُضيّق فوقها ويؤذيها لكي تطلب هي فسخ العلاقة الزوجية حتى تُفاديه بمالٍ مُقابِل ذاك .
ونحو تلك الأعذار
فهذه أعذار تُجيز للمرأة أن تطلب الخُلع ، ولو كان الجلَد – في بعض الأحيانً – أجود من المخالعة .
وإنما جُعل الخُلع على عِوض ومُإجتمع جوهري حتى لا تتسرّع إليه المرأة لأدنى دافع ، لكن تعلم أنها سوف تدفع ما يُقابِل هذا .
وما هي العوامل الجيدة والمحفزة لإقرار الخلع والتي يحق للمرأة بموجبها مناشدة تكليف الخلع من قرينها ؟؟
الجواب :
دوافعه :
= بغض وكره المرأة لزوجها ، دون أن يكون ذاك نتيجة سوء خُلق منه ، مثلما أفادت قرينة متين بن قيس رضي الله سبحانه وتعالى عنها وعنه .
= عضل القرين لزوجته ، بحيث يكره القرين قرينته ولا يُريد أن يُطلّقها فيجعلها كالمعلّقة ، فتفتدي منه ذاتها بمالها ، وإذا كان يمنع فوقه تصرف ذاك .
= سوء خُلُق القرين مع قرينته فتُضطر القرينة إلى المخالعة .
= إذا خافت القرينة الإثم بترك حقِّ قرينها .
والله إيتي أعلى وأدري .
Originally posted 2021-11-25 19:46:21.
