لقد تحفيز الإسلام على الزواج وجعله أية من آيات الله في الكون، لتصريحه هلم:” ومن آياته أن خلق لكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة أن في هذا لآيات لقوم يتفكرون ” [[1]].
فالزواج هو نواة المجتمع أزاد وبراعة وهو الدستور الطبيعي الذي سلس العالم على نظامه ، والسنة الكونية التي تجعل للحياة ثمن وتقييم ، مثلما انه ميثاق كث يجب عدم نقضه ببساطة لان المصدر في ميثاق الزوجية هو الدوام والاستمرارية ضمانا لاستقرار العائلة وحمايتها من التفكك ، ولأجل ذاك فان الإسلام أوحي عدم اللجوء إلى فسخ العلاقة الزوجية سوى في حالات استثنائية ، وعند الأهمية ولذا تجنبا للآثار التي تتجمع عنه ، ولو كان الإسلام يكره فسخ العلاقة الزوجية وينفر منه مثلما أتى في خطبة عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم أفاد : ” ابغض المباح إلى الله فسخ العلاقة الزوجية ” ، سوى انه في بعض الأحيان يصبح حلالا خرج من منه ، ولذا في ظرف وجود شقاق عميق بين الزوجين ، ليستحيل بصحبتها استمرار ودوام الرابطة الزوجية بحيث تحتدم حدة المناحرة وتسود أحاسيس البغض والكره والتنافر ، وفي ذاك الصدد يقول ابن سنيا في كتاب الشفاء : ” يلزم أن يكون إلى الفرقة طريق ما وإلا ليسد ذاك من كل وجه لان حسم عوامل التمكن من الوصول إلى الفرقة بالكلية يجب وجوها من الضرر والخلل ، ومنها أن من الطباع مالا يألف لبعض الطباع ، فكلما اجتهد في الجمع بينهما ازداد الشر وتنغصت المعايشة ومنها أن من الناس من يمني بزوج غير كفء ولا حسن المذاهب في العشرة ، اوبغيض تعافه الطبيعة ، فيصير هذا داعية إلى التوق إلى غيرة ، حيث الشهوة طبيعة من المحتمل أذى ذاك إلى وجوه من الفساد وربما كان المتزوجان لا يتعاونان على النسل ، فإذا بدلا بزوجين آخرين تعاونا فيه فيجب أن يكون إلى المفارقة طريق إلا أنه ينبغي أن يكون مشددا فيه ” فالشريعة الإسلامية حيث تبيح فسخ العلاقة الزوجية فإنما خدرت من التهاون بخصوصه لما جاء في الحديث النبوي : ” ما فكر أحدكم يلعب بحدود الله يقول : قد طلقت قد راجعت ” ولذا نتيجةً لما يترتب عنه من حرض سلبية لا تنعكم فحسب على الزوجين والأطفال إلا أن تتعداهما إلى المجتمع الشيء الذي يعرقل تقدم وتمنح ذلك المجتمع ، فالطلاق بنتائجه الخطيرة العادية والانحرافية والمس بكرامة المرأة المطلقة وتعريضها للكثير والعديد من المكابدة ا لنفسية والاجتماعية .
إذن ما هي الآثار النفسية التي تترتب عن فسخ العلاقة الزوجية سواء فيما يتعلق للمطلقين ؟ أو فيما يتعلق لأطفالهما ؟ وما هي ايضا الآثار الاجتماعية الناجمة عنه ؟
أن الإجابة عن تلك الاستفسارات تقتضي منا تجزئة المسألة إلى مبحثين :
– المبحث الأضخم: سنخصصه للتحدث عن حرض فسخ العلاقة الزوجية على العائلة.
– المبحث الـ2: سنخصصه للتحدث عن الآثار الاجتماعية للطلاق المعانات .
المبحث الأضخم : حرض فسخ العلاقة الزوجية على العائلة .
لا يوجد شك أن فسخ العلاقة الزوجية يدع بصمته وأثاره الهدامة على الرجل والمرأة وعلى أبناءهم ، وان الضرر الذي يحدث على تلك الأصناف نتيجة فسخ العلاقة الزوجية ، فهو اكبر بشكل أكثر من إمتيازاته ومقاصده ونظرة فاحصة ومدققة لتلك الآثار نجد إن الضرر يحدث على الأولاد ( عوز أول ) وعلى المطلقين ( حاجة ثاني ) .
الطلب الأكبر : حرض فسخ العلاقة الزوجية على نفسية الأولاد .
يحتل الأحوال الجوية العائلي والأسري الصحيح المرتبة الأولى في حياة أي ولد في وضعية وجود أي خلل أو إشكالات من أي فئة في الصلة العائلية فان أول متضرر في هده الوضعية هم الأولاد ، وهذا جراء ارتباطهم الوثيق بالأسرة التي تتمحور شؤون حياتهم عموم على يدها ، فالأسرة هي المنشأ الأضخم للطفل في ميدان التقدم السيكولوجي والعقلي ، بينما يأتي ذلك عن الأبوين من أمراض سلوكية أخلاقية تكون العائلة منشأها ، ويؤثر هذا بشكل ملحوظ على الأطفال ن فلا يمكن تجاهل ضرورة الوالدين في تربية وتنشئة الولد الصغير الاجتماعية ، فالطفل يتأثر تأثرا كبيرا بأمه وأبيه في سنواته الأولى ، فالطفل الذي ينفصل عن أبواه أو احدهما يكون معرضا للاهتزاز والاضطراب والاختلال ، ولذا وقتما يجد ذاته في خضم عالم مشحون بالحقد والبغض والكره الأمر الذي يجعله عرضة للاضطرابات النفسية [[2]]url:#_ftn2 فوجود الصبي في عائلة ناقصة وفاقدة لأهم مقومات النشأة الاجتماعية قد تولد في ذاته أحاسيس الاضطراب والإحباط والعدائية وبذلك تسفر عن توثرات نفسية واجتماعية [[3]]url:#_ftn3 مثلما قد يترتب على انفصال الحياة الزوجية زواج أخر ونقص في المراقبة العائلي لذا قد يتصرف الولد من دون توجيه وإرشاد الأمر الذي يسهل أسباب انحرافه ، أن توفرت الأوضاع الموائمة فالطفل في مطلب ماسة حتّى يدري أن كلاهن الأم والأب سيطلقان يمارسان مهامهما كوالدين بصرف النظر عن اختتام صلة الزوجية بينهما .
ومعروف أن تلك الآثار لا تتشبه تبعا للمرحلة العمرية للطفل خلال حدوث فسخ العلاقة الزوجية ، فالأطفال الرضع لا يتأثرون بصورة قوية بالطلاق ، هذا لان الصبي لا يفهم المناحرة الذي يأتي ذلك بين الأبوين ، بينما أن الأطفال في سن ما بين الثالثة والخامسة يكون عندهم إحساس بأنهم الحجة في فسخ العلاقة الزوجية الأمر الذي يعزز عندهم التصرفات العدوانية وأحاسيس الحزن والكآبة والحنق ، أما الأطفال في سن المدرسة يحسون لمشاعر الوجع نتيجة انفصال الأبوين وفقدانهم للحب والحنان والاستقرار الذي كانوا يتمتعون به الأمر الذي يولد يملكون عواطف الاكتئاب ، وهنالك ايضا الأطفال في سن المراهقة الذين هم أكثر تأثرا جراء أحاسيس الحزن والحنق من ناحية وبين جهد جلَد المسؤولية الملقاة على عاتقهم ، فيحاولون لم شمل العائلة وإخوانهم الناشئين الأمر الذي يولد يملك تصارع نفسي وداخلي .
إن فسخ العلاقة الزوجية حرض سلبية عديدة على الإزدهار السيكولوجي للطفل الشيء الذي يسفر عن عدم اتزان تزايد شخصيته وضعف الثقة بشخصه ، وبذلك تتحكم فيه أحاسيس التوتر وهبوط التطلع وقلة التوق إلى الجهد والانجاز وضعف التحصيل الدراسي وهو الذي يؤكده الأستاذة رجاء ناحي التي تقول أن طوال فشل الصلة الزوجية فان الغلام هو ما يؤدي القيمة وليس الطرف الذي يتحمل مسئولية فشلها ، فعلى الرغم من إعتماد الدستور لهم لحق الحضانة والنفقة لان المواضيع جردت من كل فعالية فبات الولد المجني عليه لا يتلقى في اغلب الحالات إلا مبالغ هشة للغاية لا تكفي لسد الرمق ، ذاك فضلا على ذلك حرمانه من الاستظهار والاستقرار والرقابة وتعقب دراسته [[4]].
الطلب الـ2 : حرض فسخ العلاقة الزوجية على نفسية المطلقين .
يعد فسخ العلاقة الزوجية محاولة لاذعة ومؤلمة فيما يتعلق للرجل والمرأة بنفس الدرجة فالطلاق يخفف من المرتبة الاجتماعية لجميع منهما ، إذ تتحول نظرة المجتمع إلى المطلقين فالمرأة المطلقة تتبدل فجأة من محترمة إلى عديمة الأخلاق مثلما أنها تأتي لتصبح امراة ميسرة معرضة للكثير والعديد من التحرشات الجنسية ، فكلها أحكام وإشاعات تطايرها منذ استحواذها على ورثة فسخ العلاقة الزوجية ، فالمجتمع لم يرحمها واتحد تجريم الدهر تجاهها ، وكأنه ينشد معاقبتها على ذنب لم ترتكبه ويحكم فوق منها بسجن ابدي في نطاق خاصية المطلقة بل يعفو عنها قرين أخر قد يجيء ،
فالمجتمع هو سيد الظرف والمطلقة هي المذنبة الوحيدة لأنها لم تنشد الثبات والتواصل مع قرينها وفق الطقوس والتقاليد التي يفرضها المجتمع فنظرة الاحتقار هاته تدفع بالمرأة إلى الانسداد على ذاتها والارتماء بين جدران الوحدة حتى لا تطاردها اكسنة المجتمع ، ويضاف إلى النظرة الهابطة للمطلقة ما ينشأ عن فسخ العلاقة الزوجية من تحويل في منظومة الحياة الاجتماعية للمطلقة فهي إما تدع منزل الزوجية وتقطن عازبة تتكبد الوحدة أو تقوم بدور ثانوي في منزل أهلها أو تحوي معها أبناءها الصغار إليها وتحمل على عاتقها مسؤولياتهم وحدها أو رضي الانفصال عنهم وتتكبد عواطف الحرمان والخوف عليهم وعواطف الضلم وعدم
الرضا عن النفس [[5]]بخاصة أن الأم المطلقة تختص بأبنائها وتود في تواجدهم بالقرب منها ، فالمرأة المطلقة تنزعج زيادة عن الرجل بالطلاق خاصة لو كان تملك أطفال إذ تحس بالوحدة والضياع والتوثر وتقل مواردها النقدية ، في الدهر الذي تتكاثر فيه مسؤولياتها في الإنفاق على ذاتها وأطفالها ، وإذا كانت المرأة أكثر انزعاجا من الرجل بالطلاق ، بل الرجل أكثر تأثر بالطلاق من المرأة نتيجةً للضرر الجوهري الواقع أعلاه من نفقة وحضانة الشيء الذي ينعكس على القرينة الثانية ، بالفضلا على ذلك شعوره بالحزن والكآبة والاضطراب الذي يتسبب في خسارة التوازن الاجتماعي الذي يولد عنده الفزع من زواج أجدد من الممكن أن يكون ثروته الفشل .
وفي الأخير يمكن القول أن الآثار الهدامة للطلاق تصيب الرجل مثلما أنها تصيب المرأة .
المبحث الـ2 : حرض فسخ العلاقة الزوجية على الواقع الاجتماعي .
إن للطلاق حرض اجتماعية خطيرة وسلبية لا تشتمل على الأطفال لاغير ( احتياج أول ) إلا أن تطول ايضا إلى المطلقين
( عوز ثاني ) فسخ العلاقة الزوجية وأثاره الاجتماعية على الأطفال .
الطلب الأضخم : الآثار الاجتماعية للطلاق على الأطفال .
العائلة هي خلية المجتمع الأكبر في حين يتعلم الولد الصغير ما يقتضي وما لا ينبغي ويكتسب ثقافته المختصة التي تترك تأثيرا في تقديره للأمور فهي بذاك تجسد المعهد الأكبر للتثقيف والإعداد الاجتماعي للطفل ، مثلما أنها تشكل اللبنة الأولى لإنشاء شخصيته ، وبذلك فهي تعد من الأسباب المؤدية إلى التشرد والجنوح .
وقد دلت عديد م البحوث والأبحاث أن فشل العائلة في القيام بواجبها صوب تنشئة الولد تنشئة اجتماعية سليمة ، يحتسب من أكثر الأسباب التي تتسببفي جنوحه أو تعرضه للجنوح فليس هنالك غلام يولد ويمتلك جاهزية غريزي إلى الإجرام غير أنه يحصل على هذا عن طريق التنشئة الاجتماعية العائلية الأولى [[6]] فزواج جميع من الأبوين بآخر وقسوة قرين الأم وزوجة الوالد وسوء معاملتها للطفل ينتج عنه هروب الأولاد من الآباء إلى الشارع والانسياق في الجنوح بمصادقتهم لأصدقاء السوء والوقوع في براتن المذنبين ، وهذا لافتقارهم الدفء الأسري والعائلي الذي يهبه لهم البيت والعائلة فذلك يشكل النواة الأولى لمشكلة أطفال الشوارع [[7]]
فالضرر الواقع على الأطفال في البقاء بعيدا عن مراقبة الوالد أن كانوا مع الأم وفي البقاء بعيدا عن حنان الأم إن كانوا مع الوالد يفتح الميدان لهم للتشرد والجنوح ضياع الأمن وضعف الشغل العمومية للأولاد ، إذ لا تجدون من يلبي طلباتهم يدفعهم إلى الجنوح وربما البحث من خلال محرمة للاستحواذ على لقمة العيش ، فالانحرار الوقائع يعد من اخطر المشكلات الاجتماعية ، وهذا أن المسألة يكون على ارتباط بطاقات آدمية انحرفت في مدة باكرة من وجودها في الدنيا ، وصرت تهدد امن المجتمع وتعرض حياة أفراده وصحتهم للخطر فصارت بهذا محاول للهدم بمقابل أن تكون سواعد للبناء [[8]]وهنالك أبحاث اعتبرت العائلة المتصدعة هي هجر الأساس في خلق الأوضاع والمواقف التي تأخذ دورا في تكوين التصرف الجانح للأطفال ، ويهدف بمفهوم العائلة المتصدعة أو المنزل المهدم بوجه عام عدم مناسِبة العائلة أو المنزل العائلي لتكوني سلوك سوي خيّر ، وهذا جراء حدوث طلاق بين الزوجين ، مثلما أثبتت عدد محدود من الأبحاث الإحصائية أن نسبة الأسر المتصدعة عند الجناة تصل 25.6% بنظير 13 % عند غير المذنبين ، وان التصدع العائلي ظاهرة تنتشر بمقدار ضخمة في عائلة المذنبين الوقائع وان التصدع يتسبب في فسخ العلاقة الزوجية نفوذ في إجرام الأولاد أشد من التصدع جراء الهلاك [[9]] وللتأكيد حتّى فسخ العلاقة الزوجية هو بين العوامل الأساسية لاستفحال ظاهرة التشرد بالمغرب ، نهضت الطالبة الباحثة فاطمة الزهراء عزوزي بتصرف لقاء خاصة لطفلات في
المودعات بالمركز بجنحة التشرد وهنالك خمس حالات كان الحجة خلف خرجهم للشارع هو قسوة قرين الأم أو قرينة الوالد أما بينما يرتبط الذكور ولقد وجدت موقف واحدة في منشأ ثلاثة حالات من ترتيب عبد العزيز للدفاع عن الطفولة الذي يتواجد بنفس البلدة [[10]].
الطلب الـ2 : فسخ العلاقة الزوجية وأثاره الاجتماعية على المطلقين .
معروف أن فسخ العلاقة الزوجية يخلف أثارا اجتماعية خطيرة ، ليس حصرا على الأولاد إلا أن أيضاً على المطلقين ، فبالنسبة للمرأة المطلقة نجد أن من ضمن تلك الآثار هنالك العوز المالي الذي كان يؤديه القرين خلال قيام الزوجية خاصة إن لم يكن لها عائل أخر أو معيشة أخر تسكن منه حياة شريفة فالمرأة المطلقة التي لا تتاح على من يعولها تلجا عادة إلى التعاطي للدعارة في طريق إدخار لقمة عيش فكثير من السيدات سواء من ضمنهم المطلقات أو البنات اللواتي تجدن أنفسهن مضطرات لتعاطي الفساد [[11]]، إضافة ايضاً إلى قلة الاحتمالية المتوفرة عندها في الزواج مرة ثانية لاعتبارات اجتماعية منها زيادة تكليفات الزواج وخوف المطلق من صرف المهر مرة أخرى يؤدي إلى حرمان عدد كبير من المطلقين من الزواج مرة ثانية ، وتظل فرصتها الوحيدة هي الزواج من رجل أرمل أو مسن ، وهكذا يوجد مستقبلها غير جلي ومظلم ، مثلما أن المطلقة في ظرف إنقضاء عدتها فان حقها في النفقة ينتهي ولو حكمت مع قرينها مرحلة طويلة وهكذا تصبح عرضة .
خاتمـــــــــــــــة :
من أجل تلك الآثار الناتجة عن فسخ العلاقة الزوجية يقتضي أن يعي كل شخص بالمجتمع أن فسخ العلاقة الزوجية إذا خرج عن المفهوم والفرد الذي أباحه الله تعالى واعتبره ابغض المباح إليه فانه سيوصل المجتمع إلى التفكك والانحلال، ولذلك ارتاينا في انتهاء عرضنا طرح قليل من الافتراضات التي من شانها أن تجد أو تنقص من المشكلات الهدامة التي يخلفها فسخ العلاقة الزوجية وهي كالتالي :
– وجوب تمنح الشبيبة القادم على الزواج على مخزون ثقافي ديني ونفسي.
– تنشيط دور الجمعيات المدنية المشغلة بمجال العائلة لخلق مراكز الإرشاد الأسري والقيام بدور الوسيط للصلح بين الزوجين .
– إشراك الأخصائيين والنفسيين وتشييد مراكز نفسية واجتماعية مختصة في دواء المشاكل العائلية.
– ترتيب حملات إعلامية توعوية لفائدة الشبيبة الآتي على الزواج .
الهوامش
سورة الروم الآية 21 .[1]
الطفولة المشردة : بلدة فاس نمودجها برقية لنيل شهادة الماستر في الدستور المختص من اعداد الطالبة فاطمة الزهراء عزوزي كلية العلوم التشريعية والاقتصادية [2]
والاجتماعية مكناس سنة 2009 – 2010 ص 34 .
الطبيب عبد اللطيف مصلح : مشكلات الوسط الاسري وعلاقتها بانحراف الاحداث بالمجتمع المغربي دار ابي رقراق للطبع والنشر ص 62 .[3]
الطبيب عبد اللطيف عبد الشديد مصلح مرجع أسبق ص 61 .[4]
الصلة الزوجية والصحة النفسية في الإسلام وعلم النفس الطبيب كمال إبراهيم مرسي الطبعة الأولى دار القلم للنشر والتقسيم سنة 1991 ص 314 .[5]
الطبيب محمود سليمان موسى : تشريع الطفولة الجانحة طبعة أولى 2002 ص 111 .[6]
ذ نبيلة الشونجي : التصرف العدواني لأطفال الشوارع دار النهضة العربية الطبعة الأولى 2006 ص 31 .[7]
الطبيب عبد اللطيف عبد الشديد مصلح ‘ مشكلات الوسط الأسري وعلاقتها بانحراف الوقائع بالمجتمع المغرب ‘ الطبعة الأولى 2004 ص 59 .[8]
الطبيب محمود سليمان موسى مرجع سالف ص 183 .[9]
” الطفولة المشردة ” بلدة فاس نمودجا ” برقية لنيل شهادة الماستر في التشريع المختص من تجهيز الطالبة فاطمة الزهراء عزوزي كلية العلوم التشريعية والاقتصادية[10]
والاجتماعية بمكناس سنة 2009 – 2010 ص 26 .
الآثار القانونية والاجتماعية للطلاق : بحث تحت مراقبة الأستاذ ادريس اجويلل لعام 1996-1997 .[11]
Originally posted 2021-11-25 21:14:19.